التعامل مع أفكار الوسواس القهري غير المرغوب فيها
التعامل مع أفكار الوسواس القهري غير المرغوب فيها
التعامل مع أفكار الوسواس القهري غير المرغوب فيها
الوسواس القهري
- ماذا يعني الوسواس القهري ؟
- هل أنت تعاني من الوسواس القهري ؟
- هل احتاج لعلاج سلوكي أم دوائي ؟
- كيف تتعامل مع أفكار الوسواس القهري غير المرغوب فيها؟
هذه بعض الأسئلة التي تدور في ذهنك حول الوسواس القهري .
الوسواس القهري هو أفكار تتكرر في الذهن دون تحكم يعلم مريض الوسواس بأنها أفكار سخيفة وغير منطقية رغم ذلك يستمر بالتفكير فيها أنها تدور في ذهنه رغم عنه دون تحكم أنه يعاني ولا يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي .
يرتبط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب ارتباطًا قويًا بالوسواس القهري. لذلك ، فإن وجود أي من هؤلاء من المحتمل أن يجعلك في النهاية تصاب باضطراب الوسواس القهري أيضًا.
ومع ذلك ، فإن أفكار الوسواس القهري لا تتعلق بأي شكل من الأشكال باضطراب ثنائي القطب ؛ إنهما حالات مختلفة تمامًا. يرتبط تطور الاكتئاب أو الوسواس القهري ارتباطًا وثيقًا بتغير مستوى السيروتونين ، وهو هرمون دماغي مسؤول عن نقل الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية ، وقد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. قد تؤدي المستويات المنخفضة من السيروتونين إلى تغيرات في المزاج أو الحالة المزاجية للفرد. حدث آخر شائع جدًا للأفراد المصابين بالاكتئاب هو تطوير أفكار الوسواس القهري. عادة ما تكون الأفكار المهووسة غير مريحة ومزعجة تتضمن أفكارًا بغيضة ، حتى غير الأخلاقية والأفراد الذين يعانون منها غالبًا ما يشعرون بأنهم منحرفون وسيئون تجاه أنفسهم.
إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب ، فإن اكتئابه سينتج عنه أفكار هوسية
الوصفة الشائعة لهذا النوع من الحالات هي جرعات من الحبوب والأدوية التي تحفز على النوم التي تزيد بسرعة من مستويات السيروتونين.
ستكون قادرًا على تحديد أفكار الوسواس القهري من خلال هذه التوصيفات:
- تختلف أفكار الوسواس القهري عن الأفكار غير المرغوب فيها بطريقة تتدخل في العقل بشكل مفاجئ وغير مقصود تمامًا. إنها مختلفة تمامًا عن الانشغال المعتاد ، حيث يستمر الشخص في التفكير ، على الرغم من أنه يدرك كثيرًا بالفعل أن الأفكار غير صحية.
- تسبب أفكار الوسواس القهري قدرًا كبيرًا من الضيق للفرد الذي يعاني منه. الأفكار المتكررة تصيب عقل الشخص بشكل خبيث وسيبدأ في الشعور بالسجن لعدم قدرته على الخروج من مثل هذه الحالة. يشعر الشخص الذي يعاني من هذه الأنواع من الأفكار بالارتباك والتردد
- يكافح الأشخاص الذين يعانون من هذا كثيرًا لإخراجهم من أذهانهم ، حتى إلى الحد الذي يصبحون فيه بعيد المنال عن عمد في المواقف أو الأماكن التي قد تثير الأفكار مرة أخرى. إنهم في خوف دائم من أن الأمور قد تخرج عن نطاق السيطرة ولن يكون هناك ما يمكنهم فعله حيال ذلك بعد الآن وقد يرتكبون شيئًا سيئًا في النهاية.
- غالبًا ما يشعر مرضى الوسواس القهري بأنهم محرومون من الأمل في حالتهم الحالية. نظرًا لأنهم يدركون ما يشعرون به وأنهم لا يستطيعون فعل أي شيء للتحكم في هذه الأفكار مع استمرار رغبتهم في التخلص منها ، ت
- من المحتمل أن تؤدي الأفكار المهووسة إلى تدنيس المعايير الأخلاقية للفرد مما يجعله يشعر بالاشمئزاز من نفسه.
- من المرجح أنهم سيشعرون بأنهم منبوذون دينياً لأنهم بدأوا يفكرون في أفكار لا تليق بالدين والعقيدة.
أفضل طريقة فورية للتعامل مع هذا هو أن نفهم بشكل عام أن الموقف برمته هو عملية عقلية وأنهم لا يعنون أي شيء على الإطلاق .
التعامل مع أفكار الوسواس القهري غير المرغوب فيها
علاج الوسواس القهري
العلاجات النفسية لاضطراب الوسواس القهري
تشمل علاجات اضطراب الوسواس القهري مجموعة متنوعة من العلاجات. في بعض الأحيان ، لا يستطيع الأطباء (علماء النفس أو الأطباء النفسيون) معالجة الوساوس بشكل كامل. في هذه الحالة ، سيحاول الطبيب التعامل مع المرض قدر الإمكان.، توجد الهواجس ، ولكن يتعلم المريض إدارة قلقه ، ويمنع نفسه من الانغماس في السلوكيات القهرية
يستغرق علاج الوسواس القهري وقتًا لأن الهواجس متأصلة في العقل ويجد المرء صعوبة في تشتيت انتباهه. هذه الهواجس تنتج القلق. لتقليل هذا القلق ولتقليل القلق يحتاج مريض الوسواس لعزيمة قوية وصحبه تساعده.
تشمل علاجات اضطراب الوسواس القهري مجموعة متنوعة من الأساليب والعلاجات
في معظم الحالات يستخدم العلاج الطبي.
أظهرت الدراسات التجريبية أن الناقل العصبي السيروتونين مرتبط باضطراب الوسواس القهري.. يمكن أن تنتج المستويات المنخفضة من السيروتونين الوساوس والدوافع لدى الفرد. إذا كانت هذه هي الحالة ، يوصي الأطباء العلاج النفسي. يمكن استخدام أنواع مختلفة من العلاج النفسي لعلاج الوسواس القهري أول شيء يمكن للطبيب القيام به هو تثقيف المريض وعائلته حول هذا الاضطراب يتضمن التثقيف النفسي تطوير فهم كامل لأي مشكلة نفسية. عندما يقوم الطبيب بتثقيف شخص ما حول الوسواس القهري ، فإنه سيطور الفهم الكامل للأسباب والأعراض وأنماط العلاج المختلفة للاضطراب.
العلاج بالاسترخاء كعلاج للوسواس القهري.
في هذا النوع من العلاج ، يقوم الطبيب بتعليم الفرد تهدئة نفسه. التحدث إلى نفسك أو التوجيه الذاتي هو الأسلوب الأكثر فائدة للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري. في الحديث الذاتي ، يتحدث الفرد مع نفسه للحصول على التوجيه. يساعد هذا الحديث الذاتي أيضًا في منع الأفراد من الانخراط في السلوك القهري
تشمل علاجات اضطراب الوسواس القهري العلاج الأسري.
هناك أسباب معينة لتقديم العلاج الأسري. يعاني من اضطراب الوسواس القهري بالفعل ضحية في التجمعات الاجتماعية لسلوكه المتكرر ، ولكن في بعض الأحيان ، لا تدعم الأسرة أفرادها أيضًا. خلال الجلسات العائلية ، يتم توجيه أفراد أسرة المريض لتقديم الدعم الاجتماعي له والتعاطف مع المريض.
أحد أكثر العلاجات النفسية شيوعًا. في هذا العلاج ، يتعرض المريض لحالة تثير القلق مثل أن يُطلب من المريض لمس مقبض الباب ولكن بعد ذلك لا يُسمح له بغسل يديه. وبهذه الطريقة يتلاشى قلقه تلقائيًا ، ويتعلم المصاب أن السلوكيات القهرية ليست ضرورية لتقليل القلق.
يمكن استخدام التنويم المغناطيسي لتقليل أعراض اضطراب الوسواس القهري.
يحاول المنوم أن يقلل من سلوكيات طقوس معينة من خلال التعليمات 5 يمكن استخدام العلاج المعرفي لتغيير معنى أو تفسير الهواجس والهواجس. غالبًا ما يرى الأشخاص المصابون بالهوس أن هوسهم يمثل تهديدًا قد يسبب لهم الأذى. إن مهمة الطبيب هي تحدي هذه الهواجس واستبدالها بأفكار دقيقة لذلك يتم تضمين كل هذه العلاجات في علاجات اضطراب الوسواس القهري ، ويمكن لهذه العلاجات أن تفيد المريض كثيرً
كيف تساعد نفسك للتخلص من الوسواس القهري
كيفية التغلب بنجاح على الوسواس القهري
المساعدة الذاتية لاضطراب الوسواس القهري مستحيلة دون أن يكون لديك أولاً فهم قوي لما هو بالضبط اضطراب الوسواس القهري. فقط عندما يتم فهم الحالة تمامًا ، يكون الشخص المصاب بالوسواس القهري في وضع يسمح له بمعالجة الأسباب الجذرية له والتغلب عليه بنجاح
اقرأ أيضا
