6 نصائح حتى تصل للسعادة والسلام الداخلي
6 نصائح حتى تصل للسعادة والسلام الداخلي
لقد حان الوقت لتحسين جودة حياتك وتعديل مفاهيمك حتي تصل للسعادة وسنطرح عليك بعض النصائح التي تساعدك في تحقيق ذلك
اقترب من الأطفال
اقترب من طفلك وأحتضنه فلا تعلم مدى استفادتك من احتضانه فحضن الأطفال أكثر مصدر للسعادة
راقب الأطفال وتعاملهم البسيط ومحاولاتهم المتكررة للوصول إلى أهدافهم أنهم لا يملون ولا يشعرون بالفشل إنهم يسعون بكل عزيمة لتحقيق أهدافهم
تعلم منهم واجعل الإصرار على تحقيق هدفك هو أسلوبك في الحياة
تعامل مع مشاعرك السلبية بإيجابية
«الألم أمر لا مفر منه، ولكن التعامل معه هو اختيارك».
كلنا نمر بالمواقف التي نشعر بها بالألم ومن منا لم يتألم
جميعا تألمنا ولكن تختلف طريقة التعامل مع الألم وتقبل الأمر من شخص لآخر فيميل البعض إلى التمسك بلالم ويتلذذ بتجديد مشاعر الحزن ويتعمق في إعادة الأحداث من الماضي ويتمسك بالمشاعر السلبية ذات الصلة لأشهر أو أحيانًا سنوات. هذه المشاعر (الغضب، الحزن، الندم، الشعور بالذنب) تعزز السلبية، وتأخذ العقل بعيدًا عن الوجود في الوقت الحاضر.
هل هذه الممارسة مثمرة ؟ بالتأكيد لا! هل يساعدنا على حل مشاكلنا ؟ ربما لا. تقول الأبحاث إن الإجهاد الناجم عن التفكير السلبي يخلق تغيرات في الدماغ قد تؤثر على احتمالية حدوث اضطرابات عقلية مثل القلق والاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وحتى الفصام.
فيما يلي بعض الممارسات التي استفدت منها كلما شعرت بالسلبية أو القلق أو القلق. آمل أن أساعدك في البدء في رحلتك لتفكيك عقل السلبية واستعادة السعادة التي تستحقها!
1. أطلب المساعدة حينما تحتاج
لست وحدك في هذه الحياة ولا ينتقص من قدرك شيئا عندما تطلب المساعدة يمر الإنسان في حياته بمواقف يحتاج فيها للدعم النفسي سواء من قريب أو صديق أو متخصص لاتكتفي بمحاولاتك الفردية للوصول للراحة النفسية فأحيانا يساعدنا الآخرون ونتجاوز بمساعدتهم مراحل الألم
كن واثقا في الله وواثقا أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فجميع المواقف المقدرة عليك تستطيع تحملها وتجاوزها ولكن أحيانا نحتاج من يساعدنا في تحملها وتجاوزها
إنها الحياة يا صديقي يوما لك ويوما عليك
2. تذكر مواقفك السابقة
من خلال تذكر مواقفك السابقة وكيفيه انفعالك وتأثرك بها وكيف أنك تجاوزتها ومرت بسلام
هذه النظرة تجعلك أكثر ثقة في الله أن الصعب مهما كان سيمر أن ما ضاقت حلقاتها إلا وفرجت
ماضيك بما فيه لا تجاوزته وأصبحت في حاضرك تحمل حقائب خبرتك منه وتستعيد به لبناء مستقبل أفضل
نعم لقد تجاوزت الماضي وأعيش الحاضر واستعد لغد
3. اكتب ذلك
أحيانًا يساعد استخدام الكتابة كوسيلة للتعبير عن مشاعرك في التخفيف من حدتها. كانت يوميات أو كتابة يوميات ممارسة مفيدة للغاية للتخلي عن المشاعر السلبية بالنسبة لي. كنت أتنفس عن قلبي ثم أمزق الورقة إلى قطع. له تأثير غريب على العقل. يكاد يكون مثل قول وداعًا للأفكار والعواطف السلبية. عندما نكتب تجربة سلبية وعواطف مرتبطة بها، نصبح شاهدًا على الحدث ونلاحظ مشاعرنا من منظور شخص ثالث، مما يساعد على إطلاق سراحهم.
4. درب العقل على أخذ قسط من الراحة مع التأمل والتنفس
إن تخصيص الوقت لتهدئة العقل يوفر لنا الراحة من وابل الأفكار المستمر الذي نتعامل معه عادة. كانت هذه، بالنسبة لي، الطريقة الأكثر فاعلية للتخلي عنها. وفقًا لبحث أجرته جامعة ستانفورد، فإن التفكير السلبي والشكوى المستمرة لهما تأثير سلبي على خلايا الدماغ لدينا، حتى إنهما تسببا في تقلص المنطقة الموجودة في الجزء الخلفي من دماغنا، الحصين.
بالطبع، العقل ليس أسهل شيء للهدوء. اعتدت على الإفراط في التفكير في كل ما قاله لي الجميع حتى قدت نفسي إلى مستويات عالية من القلق وانخفاض قيمة الذات. ساعد التأمل والتنفس في إزعاج ذهني، ووفر لجهازي العصبي تلك الاستراحة التي تمس الحاجة إليها! أصبحت هذه الممارسات الآن جزءًا لا يتجزأ من روتيني اليومي. إنهم يزودون عقلي بالقدرة على التخلي، وبالتالي يشعرون بمزيد من التحكم في مشاعري.
لقد أثبت العلم الآن صحة ما عرفه القدماء منذ قرون عن التأمل. وجد باحثون من جامعة ولاية ميشيغان (MSU) دليلاً على أن التأمل اليقظ يساعد في التحكم في المشاعر السلبية، ليس فقط في الأشخاص الذين يتخلصون بشكل طبيعي من اليقظة أو الممارسة الجيدة في التأمل، ولكن في أي شخص.
لذلك إذا كنت قلقًا بشأن عدم التأمل من قبل، فلا تقلق! حتى جلسة واحدة مدتها 15-20 دقيقة يمكن أن تجعلك تشعر براحة عميقة وسعادة أكبر وتوتر أقل. إذا لم تكن متأكدًا من كيفية البدء، فابحث عن جلساتنا التمهيدية في موقع قريب منك.
5. ممارسة الامتنان
القدرة على الشعور بالامتنان في اللحظات السلبية لها تأثير البلسم على العقل.
لقد أجريت استطلاعًا لمكتشف نقاط القوة من قبل معهد VIA قبل بضعة أشهر، ولدهشتي، ظهر الامتنان كأكبر قوة لي! الامتنان يحول تفكيرنا من البؤس إلى الوفاء ويجلب الشعور بالوفرة، مما يسمح لنا بالتخلي عن السلبية. لذلك في المرة القادمة التي تشعر فيها بالبؤس حيال موقف ما، فكر في كل تلك اللحظات الرائعة في حياتك وتشعر بالامتنان لها. يعمل الاحتفاظ بمجلة امتنان وسرد 3 أشياء تشعر بالامتنان لكل يوم كنقطة انطلاق رائعة.
6. كن لطيفا
في كثير من الأحيان عندما نشعر بالسلبية، فإننا نضخم الوضع ونقلق بشكل مفرط بشأن العواقب. يمنحنا الانخراط في أعمال اللطف أو الخدمة فرصة لجعل شخص آخر يشعر بتحسن، وهذا بدوره يرفع من معنوياتنا. بعض من أسعد اللحظات وأكثرها إرضاءً في حياتي هي تلك التي قضيتها في التطوع أو القيام بمشاريع الخدمة. لقد ساعدني في تحويل تركيزي من القلق على نفسي طوال الوقت إلى إحداث فرق للآخرين.
أعتقد أن الاعتراف بالمشاعر السلبية والعمل من خلالها أكثر فعالية بكثير، بدلاً من مقاومتها أو قمعها. قد يتطلب الأمر بعض الجهد في البداية، لكن الراحة الداخلية والسعادة الناتجة لا تقدر بثمن!
اقرأ أيضا
